بالصور.. الأمير سلمان يفتتح مهرجان الجنادرية الـ 29
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رعى الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع مساء اليوم (الأربعاء) الحفل الخطابي والفني للمهرجان الوطني السنوي الـ 29 للتراث والثقافة المقام بالقاعة المغلقة بالجنادرية.
وألقى الأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان كلمةً رحب فيها بولي العهد راعياً لحفل افتتاح المهرجان نيابة عن خادم الحرمين الشريفين وضيوف المهرجان.
ووصف الأمير متعب في كلمته الجنادرية برمز الوطن وذكرى لمسيرة طويلة من البناء والعمل ووقفة مع النفس للعبر والدروس وصعيد جاد للحوار الهادف، وعدّها مناسبة للفرح بالوطن بكل مكوناته الجميلة وبكل ما تختزنه ذاكرته من إبداعات أبنائه الفنية والتراثية والفكرية.
وأشاد بما يظهره الشعب السعودي من أصالة في معدنه، في ظل ما يشهده العالم أجمع من اضطراب بمتغيرات متسارعة وما يصاحبها من تحولات في المشهد الاجتماعي والسياسي والفكري.
وقال إن هذا الشعب دائماً ما يكشف عن ثباته وقوة إرادته ويبرهن على تلاحمه ووحدة صفه وعمق وعيه وصلابة نسيجه وانه شعب وفيٌّ أصيل يدرك أنه لن يكون عرضة للمساومة والمزايدات وأنه ليس بيئة خصبة لأصحاب الأجندات والشعارات التي تستهدف أمنه واستقراره.
وأضاف: "إننا شعب محبة وسلام لكننا لن نتسامح فيما يمس ديننا وكرامتنا وأرضنا، فالمملكة وكما عرفها الجميع وكما رسمت لها قيادتها الرشيدة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز لا تريد إلا السلام والأمن والرخاء للجميع وتنطلق في علاقتها على الصعيد الإقليمي والعالمي من مبدأ الاحترام المتبادل مع جميع الدول والشعوب بعيداً عن التصنيفات الطائفية أو السياسية أو الفكرية".
وألقى الأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان كلمةً رحب فيها بولي العهد راعياً لحفل افتتاح المهرجان نيابة عن خادم الحرمين الشريفين وضيوف المهرجان.
ووصف الأمير متعب في كلمته الجنادرية برمز الوطن وذكرى لمسيرة طويلة من البناء والعمل ووقفة مع النفس للعبر والدروس وصعيد جاد للحوار الهادف، وعدّها مناسبة للفرح بالوطن بكل مكوناته الجميلة وبكل ما تختزنه ذاكرته من إبداعات أبنائه الفنية والتراثية والفكرية.
وأشاد بما يظهره الشعب السعودي من أصالة في معدنه، في ظل ما يشهده العالم أجمع من اضطراب بمتغيرات متسارعة وما يصاحبها من تحولات في المشهد الاجتماعي والسياسي والفكري.
وقال إن هذا الشعب دائماً ما يكشف عن ثباته وقوة إرادته ويبرهن على تلاحمه ووحدة صفه وعمق وعيه وصلابة نسيجه وانه شعب وفيٌّ أصيل يدرك أنه لن يكون عرضة للمساومة والمزايدات وأنه ليس بيئة خصبة لأصحاب الأجندات والشعارات التي تستهدف أمنه واستقراره.
وأضاف: "إننا شعب محبة وسلام لكننا لن نتسامح فيما يمس ديننا وكرامتنا وأرضنا، فالمملكة وكما عرفها الجميع وكما رسمت لها قيادتها الرشيدة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز لا تريد إلا السلام والأمن والرخاء للجميع وتنطلق في علاقتها على الصعيد الإقليمي والعالمي من مبدأ الاحترام المتبادل مع جميع الدول والشعوب بعيداً عن التصنيفات الطائفية أو السياسية أو الفكرية".
