قطر ماركتنجqatar marketing

قطر ماركتنج,التسويق الالكتروني,اخبار,رياضة,كورسات مجانية,qatar marketing

random

آخر الأخبار

random
جاري التحميل ...

صور جاكي شمعون,جاكي شمعون

صور جاكي شمعون,جاكي شمعون


صدر عار، كان كفيلا بتحويل البطلة اللبنانية جاكي شمعون التي تمثل لبنان في اولمبياد سوتشي حاليا، من بطلة تزلج الى "بطلة فضائح".
صدر عار، شغل اللبنانيين الذين باتوا "يحفرون" في الانترنت لهفا لرؤية اللحم الطري على مساحة بيضاء. فجأة، حمل اللبنانيون سوطهم وبدأوا رحلة البحث عن جاكي ليجلدوها عقابا لها على "فضيحتها" التي لا تغتفر.
بداية، لا يختلف اثنان على ان جاكي اخطأت في مشاركتها وزميلتها في تصوير الروزنامة التي تولى عملية وضعها بطل سابق في التزلج وشاركت فيها بطلات تزلج من مختلف انحاء العالم وهي تهدف الى الترويج لهذه الرياضة في مختلف دول العالم ومنها لبنان بطبيعة الحال.
نعم، اخطأت جاكي لان لبنان، رغم كل "الفظائع" التي يشهدها، لا يزال يحافظ (ولو صوريا) على هالة التقاليد والعادات والعفاف، وهو امر ايجابي رغم اننا بتنا نفتقد اليه فعليا في حياتنا اليومية، والاخبار اليومية شاهدة على ما نقول (برامج وافلام، الصفحة القضائية، الفساد والمحسوبيات في عالم الرياضة...).



قبل 24 ساعة، كان معظم اللبنانيين غير مهتمين بمن يمثل لبنان في الاولبياد الشتوي، ولا يعرفون جاكي شمعون، الا من باب المزاح وما اذا كانت قريبة من النائب دوري شمعون ام لا، وفجأة باتت جاكي مصدر اهتمامهم ليس لمعرفة قدرتها وكفاءتها في رياضة التزلج، بل لمشاهدة صورها على الثلج!
اما العتب الاكبر فيبقى على وسائل الاعلام اللبنانية التي مهدت الطريق لـ"الفتك" بالمتزلجة اللبنانية. وعلى الرغم من حرصنا الذي كان، ولا يزال، وسيبقى، على عدم السجال او التعرض لوسيلة اعلامية شقيقة تشاركنا متاعب المهنة، الا اننا نتوجه بالعتب (وهو على قدر المحبة) لوسائل الاعلام للاسباب التالية:

1- لم يكن الخبر "سبقا صحفيا"، فهو كان متاحاً للجميع منذ اوائل الشهر الحالي، و"النشرة الرياضية" كانت حصلت على تفاصيل المسألة، ليس من مصادرها الخاصة، بل من الموقع الرسمي لاولمبياد سوتشي الذي عرّف العالم على الرياضيين اللبنانيين اللذين يمثلان لبنان في الاولمبياد، واشار في معرض تعريفه عن جاكي الى مسألة تصويرها للروزنامة، وفضلت "النشرة الرياضية" عدم الاضاءة على الموضوع في هذا الوقت بالذات، علما ان تفاصيل الصور والفيديو الخاص بالمسألة كان متوافرا.

2- لا يرتقي ما قامت به جاكي الى مصاف "الفضيحة" كما وصفه البعض، فهي ارتكبت خطأ وليس جريمة. وهنا نسأل: لماذا احترمنا جميعا كوسائل اعلامية المنتخب اللبناني لكرة القدم حين عصفت به "فضيحة الرشاوى" ومررنا المسألة ريثما ينتهي لبنان من مشاركته في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم ثم قمنا يما يمليه علينا واجبنا المهني؟ هل اخذ صور لصدر عار اكبر من فضيحة التلاعب بنتائج مباريات؟

3- ماذا سيقدم ويؤخر تمرير الخبر في هذا الوقت تحديداً سوى انه سيؤثر سلبا على تركيز جاكي في المسابقات التي ستشارك فيها؟ الم يكن من الاجدر الانتظار ريثما ينتهي الاولمبياد وعندها يمكن لكل وسيلة اعلامية القيام بما تريد؟

4- كيف سيتم التعاطي مع الموضوع؟ هل سيؤخذ بوعي وحكمة ويجمّد ريثما ينتهي الاولمبياد، ام انه سيتحول الى كرة ثلج تجرف معها كل من يقف في وجهها؟ وعندها لا بد من السؤال ما ومن هو البديل؟ وهل سيغلب التعطش لتنفيذ الاحكام على التعقل والروية؟

اخطأت جاكي شمعون لانها قامت بما قامت به في بلد عربي الطابع والتقاليد، لكن لا لزوم لـ"جلدها"، وموقفنا هذا لا يتعارض مع القيم والمبادىء والتقاليد اللبنانية التي يجب ان نحافظ عليها، ولكنه يتعارض مع التسرع والغضب والحقد على غرار الحملة الشعواء التي شنت على حارس مرمى المنتخب عباس حسن بعد مباراة الامارات العربية المتحدة، والتي كانت "النشرة الرياضية" بكل فخر من اوائل المتصدين لها وقد اثبت الحارس والحمد لله انه من ابرز الحراس الذين دافعوا عن عرين منتخب الارز بشهادة الخصوم قبل الاصدقاء.
بكل محبة، نقول للجميع: صدر جاكي العاري لا يمحي نتائجها الجيدة، والخطأ الذي ارتكبته لا يؤهل احدا لـ"قتل" مسيرتها الرياضية او طموحها او انجازاتها، فلننتقدها ما شئنا بعد الاولمبياد ولنشدد على المبادىء والقيم اللبنانية ليل نهار، انما دون تحيز او انتقائية.
من منكم يا اتحادات الرياضة في لبنان والرياضيين اللبنانيين بلا "فضيحة" فليرجم جاكي بأول حجر.

عن الكاتب

vivid vault

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

قطر ماركتنجqatar marketing